تجارب العائدون

يفتخر أرمين بعمله لتصميم شعار

 

يميل أرمين دائما وبشده العمل على الكمبيوتر. في سياق استعداده للعودة الى أرمينيا نظمت سوليد رود تدريب للتصميم جرافيك لآرمين. يعطى التدريبات باللغة الهولندية وبالرغم من ان أرمين لا يجيد اللغة ااالهولندية بشكل جيد ولكنه كان يفهم محتوى الدروس جيدأ. فهو تعلم مختلف التقنيات سريعأ وقد تبين انه دقيقا للغاية في عمله. صمم أرمين شعارا وهوية لشركة فنية هولندية كعمل نهائي للتدريب. تصميم هذا الشعار كان بشكل جيد للغاية بحيث انه علق مباشرتا على جدار حافلة الشركة الفنية. أرمين يفتخر جدأ بذلك. عند رجوع أرمين الى ارمينيا أخذ معه جميع اعمال الجرافيك الذي صممه سابقأ, وبذلك يستطيع أن يعرض قدراته في التصميم. وقد حصل أرمين في الحال على عمل في ارمينيا.
المصدر: سوليد رود

تبين ان أمادو هو نجار موهوب

كان أمادو نجارأ في بلده مالي. لقد عاش أمادو لعدة سنوات في مجمع اللاجئين في هولندا ولم يمارس مهنته في كل هذه المدة. في اطار استعداده للرجوع الى مالي شارك في دورة تدريبية للنجارة عن طريق سوليد رود حيث صنع عندها قطع أثاث مختلفة. أمادو استرجع خبراته من جديد سريعا وظهر انه نجار موهوب , ذو اهمية للتفاصيل والدقة. لقد استمتع لإسترجاع مواهبه وكان فخورا بما صنعه من أثاث. عند رجوعه الى مالي دعم من قبل الشخص الرابط الهولندي لسوليد رود في فتح شركة خاصة للنجارة له في مالي.
المصدر: سوليد رود

لدى ماريا حس عالي و الذوق لتركيب و تشكيل الألوان

أكملت ماريا الدراسة الجامعية في أرمينيا سابقأ. ولكن كان حلمها أن تتعلم كيفية صنع بوكيه الورد الأعراس و للمناسبات اخرى. في اطار موضوع استعدادها للرجوع الى أرمينيا نظمت سوليد رود دورة تدريبية لماريا وذلك لتعليم صنع بوكيه الورد. المدرب هو متخصص في المجال صنع باقة الورد و يحمل شهادة في نفس المجال, وقد أعجب كثيرا من يوم الأول بموهبة ماريا في هذا العمل. وسرعان ما ظهر أن ماريا باِمكانها أن تصنع بوكيه الورود جميلة بدقة و اِنها تملك ذوقا خاصأ  لتركيب و تشكيل الألوان. أستطاعت ماريا خلال ثلاثة اشهر أن تتقن هذه المهنة, و بعدها رجعت مع عائلتها الي أريمينيا و حصلت هناك على عمل كمنسقة بوكية الورود.   

المصدر: سوليد رود

أكتشف تيرينس من جديد حبه الشديد لتربية الدواجن

عمل تيرينس في أوغاندا كان يعمل في مزرعة دواجن. ساعد سوليد رود تيرينس للاشتراك في تدريب في مزرعة دواجن في هولندا وذلك قبل رجوعه الى أوغاندا. اكتشف تيرينس من جديد حبه الشديد للعمل في الدواجن. وفي نهاية التدريبات نطق بالكلمات التالية: ” لقد زرعتم البذر في نفسي وسوف احملها معي الى أوغاندا.”  دعمت المنظمة الشريكة لسوليد رود باِعادة تأهيل تيرينس بأحسن شكل في أوغاندا. اقامت المنظمة الشريكة بمساعدة  تيرينس في شراء كافة المستلزمات لأنشاء مزرعة دواجن. استطاع تيرينس خلال شهر واحد أن يبني سقيفة دجاج كبيرة في داخل بيته القديم. يعيش تيرينس الأن بحالة جيدة. الكتكوت تصبح دجاجا بالغا وتضع قريبا البيض عندها سوف يبيعه تيرينس. وبهذه الطريقة سوف يكسب دخلا لنفسه. بالاضافة الى مستلزمات مزرعة دواجن فقد صرف تيرينس جزءا من ميزانية اِعادة التأهيل لشراء مولدة يعمل بالطاقة الشمسية, آلات والأدوات زراعية. قام سوليد رود بنقل جميع البضائع بالطائرة الى أوغاندا.

المصدر: سويلد رود